مسجد القيروان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسجد القيروان
الموقع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقع في مدينة القيروان بالقرب من سوق المدينة.
التأسيس:
رافق إنشاء المسجد تأسيس مدينة القيروان عندما عيّن عقبة بن نافع والياً على المغرب العربي في عهد معاوية بن أبي سفيان سنة 50هـ/670م، وسمي المسجد نسبة إلى المدينة.
التوسعة والإعمار:
سنة 62هـ أعيد بناء المسجد على يد عتبة بن غزوان في عهد يزيد بن معاوية بعد أن خرب وأهمل في زمن أبي المحاجر.
سنة 84هـ هدم حسان بن النعمان (عامل هشام بن عبد الملك على المغرب) المسجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد 20 عاماً من بنائه حينما ضاق بالمصلّين وأقام بدلاً عنه مسجداً محكم
البناء وحمل إليه ساريتين من كنيسة كانت في الموضع المعروف اليوم
بالفيسارية.
سنة
105هـ قام بشر بن صفوان بأمر من الخليفة هشام بن عبد الملك بتوسيع المسجد
وبنى حديقة كبيرة في شماله كما أنشأ صهريجاً في صحن المسجد يُعرف بـ
(الماجل القديـم) وشيّد مآذنه فوق بئر موجودة في الحديقة.
سنة 157هـ/773م أعيد بناء المسجد بعد أن هدم سنة 155هـ في زمن يزيد بن حاتـم حاكم أفريقية.
سنة
221هـ/836م أعاد الحاكم الأغلبي الثالث زيادة اللّه بناء المسجد بعد أن
هدم بسبب حرب أهلية نشبت في المدينة في نفس السنة المذكورة.
سنة 245هـ/985م وفي عهد الفاطميين أمر الخليفة المعز ببعض الإصلاحات في المسجد.
سنة 248هـ/ قام أبو إبراهيم الأغلبي بأعمال زخرفة المحراب وعمل منبراً جميلاً للمسجد وشيّد قبته ووضع بلاطات القاشاني حول المحراب.
سنة
261هـ أضاف إبراهيم الأغلبي الثاني بعض الزيادات المهمة للجامع منها إنشاء
قبة تُعرف بـ (قبة باب البهو) وأصبح للمسجد في عهده عشرة أبواب وأقام
مقصورة النساء عند رواق القبلة.
سنة 639هـ قام المستنصر باللّه
أبو حفص بعدّة إصلاحات للمسجد، وتشير لذلك الكتابات التاريخية المثبتة فوق
باب المسجد المسمى باب (اللّه رجانا) كما بنى مقصورة نفيسة تحمل اسمه لا
تزال موجودة إلى اليوم.
سنة 1244هـ قام محمَّد بك مراد بإصلاح القبة عند مدخل الرواق.
المعالـم:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يشغل
المسجد مساحة مستطيلة غير منتظمة الاستطالة، وتسند جدرانه الخارجية مساند
مختلفة الحجم والشكل وتعلو سقفه من الخارج خمس قباب، وللمسجد 11باباً
للدخول، يعلو الباب الشرقية قبة ويُعرف هذا الباب باسم (اللّه رجانا)
وتُشاهد كذلك ثلاثة أبواب أخرى في نفس الجانب ويعلو الباب المسمى بـ (باب
السلطان) قبة أخرى.
ويتقدّم الأبواب التي في الجهة الشمالية
بهو، ويتكوّن رواق المسجد من 17 طارمة تفصلها بائكات (البائكة عمود في
قمته تاج وقوس)، وللمسجد محراب على شكل تجويف داخل الجدار يشبه حدوة الفرس
ويكتنفه عمودان تيجانهما على الطراز البيزنطي، في طاقية المحراب زخارف
ملونة باللون الأخضر ومنبر المسجد خشبي نفيس، وقبة المسجد مضلعة الشكل
يبلغ قطرها 80/5م والمنارة مكوّنة من ثلاث طبقات مربعة الشكل تعلوها قبة
صغيرة.
من ذاكرة التاريخ:
سنة 184هـ وفي عهد
إبراهيم بن الأغلب أزيل هذا المسجد عندما شرع في تأسيس مدينة العباسية،
ولما عزل عقبة بن نافع خلفه أبو المحاجر تعرّض المسجد في زمنه إلى الإهمال
والخراب.
بلغت تكاليف بناء المسجد نحو 86 ألف مثقال ذهب.
المصادر:
العمارة في الإسلام، د. كمال الدين سامح، ص 122.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقع في مدينة القيروان بالقرب من سوق المدينة.
التأسيس:
رافق إنشاء المسجد تأسيس مدينة القيروان عندما عيّن عقبة بن نافع والياً على المغرب العربي في عهد معاوية بن أبي سفيان سنة 50هـ/670م، وسمي المسجد نسبة إلى المدينة.
التوسعة والإعمار:
سنة 62هـ أعيد بناء المسجد على يد عتبة بن غزوان في عهد يزيد بن معاوية بعد أن خرب وأهمل في زمن أبي المحاجر.
سنة 84هـ هدم حسان بن النعمان (عامل هشام بن عبد الملك على المغرب) المسجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد 20 عاماً من بنائه حينما ضاق بالمصلّين وأقام بدلاً عنه مسجداً محكم
البناء وحمل إليه ساريتين من كنيسة كانت في الموضع المعروف اليوم
بالفيسارية.
سنة
105هـ قام بشر بن صفوان بأمر من الخليفة هشام بن عبد الملك بتوسيع المسجد
وبنى حديقة كبيرة في شماله كما أنشأ صهريجاً في صحن المسجد يُعرف بـ
(الماجل القديـم) وشيّد مآذنه فوق بئر موجودة في الحديقة.
سنة 157هـ/773م أعيد بناء المسجد بعد أن هدم سنة 155هـ في زمن يزيد بن حاتـم حاكم أفريقية.
سنة
221هـ/836م أعاد الحاكم الأغلبي الثالث زيادة اللّه بناء المسجد بعد أن
هدم بسبب حرب أهلية نشبت في المدينة في نفس السنة المذكورة.
سنة 245هـ/985م وفي عهد الفاطميين أمر الخليفة المعز ببعض الإصلاحات في المسجد.
سنة 248هـ/ قام أبو إبراهيم الأغلبي بأعمال زخرفة المحراب وعمل منبراً جميلاً للمسجد وشيّد قبته ووضع بلاطات القاشاني حول المحراب.
سنة
261هـ أضاف إبراهيم الأغلبي الثاني بعض الزيادات المهمة للجامع منها إنشاء
قبة تُعرف بـ (قبة باب البهو) وأصبح للمسجد في عهده عشرة أبواب وأقام
مقصورة النساء عند رواق القبلة.
سنة 639هـ قام المستنصر باللّه
أبو حفص بعدّة إصلاحات للمسجد، وتشير لذلك الكتابات التاريخية المثبتة فوق
باب المسجد المسمى باب (اللّه رجانا) كما بنى مقصورة نفيسة تحمل اسمه لا
تزال موجودة إلى اليوم.
سنة 1244هـ قام محمَّد بك مراد بإصلاح القبة عند مدخل الرواق.
المعالـم:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يشغل
المسجد مساحة مستطيلة غير منتظمة الاستطالة، وتسند جدرانه الخارجية مساند
مختلفة الحجم والشكل وتعلو سقفه من الخارج خمس قباب، وللمسجد 11باباً
للدخول، يعلو الباب الشرقية قبة ويُعرف هذا الباب باسم (اللّه رجانا)
وتُشاهد كذلك ثلاثة أبواب أخرى في نفس الجانب ويعلو الباب المسمى بـ (باب
السلطان) قبة أخرى.
ويتقدّم الأبواب التي في الجهة الشمالية
بهو، ويتكوّن رواق المسجد من 17 طارمة تفصلها بائكات (البائكة عمود في
قمته تاج وقوس)، وللمسجد محراب على شكل تجويف داخل الجدار يشبه حدوة الفرس
ويكتنفه عمودان تيجانهما على الطراز البيزنطي، في طاقية المحراب زخارف
ملونة باللون الأخضر ومنبر المسجد خشبي نفيس، وقبة المسجد مضلعة الشكل
يبلغ قطرها 80/5م والمنارة مكوّنة من ثلاث طبقات مربعة الشكل تعلوها قبة
صغيرة.
من ذاكرة التاريخ:
سنة 184هـ وفي عهد
إبراهيم بن الأغلب أزيل هذا المسجد عندما شرع في تأسيس مدينة العباسية،
ولما عزل عقبة بن نافع خلفه أبو المحاجر تعرّض المسجد في زمنه إلى الإهمال
والخراب.
بلغت تكاليف بناء المسجد نحو 86 ألف مثقال ذهب.
المصادر:
العمارة في الإسلام، د. كمال الدين سامح، ص 122.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى