مواضيع مماثلة
آدم و حواء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آدم و حواء
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله الحي القيوم أوضح لنا سبيل الهداية وأبعد عنا ظلمات الغواية وأشهد أن لا إله إلا الله تقدست أسماؤه[وصفاته وعم كل شيء إحسانه ...
و الصلاة و السلام على النبي المجتبى والحبيب المصطفى ماحي الخطايا جميل السجايا الوافي بالعهود ، صاحب المقام المحمود ، واللواء المعقود
أعزاءنا أعضاء و زوار ستار مرحبا بكم مع في هذا الفضاء الثقافي و أهلا و سهلا بالجميع.
>>>>>>>>>
هو صراع منذ الأزل و منذ أن خلق الله الحياة فوق المستديرة
صراع بين آدم و من خلق الله له منه...
صراع لا نعرف إن كان حقيقياً أو مفتعلاً...
[size=16]هي فكرة موضوعنا الذي اخترناه لكم أعزاءنا راجين من الله أن نكون قد وُفقنا في اختيارنا
و أن يوفقنا في مسعانا.
>>>>>>>>>
>>>>>>>>>
آدم و حواء
صراع لفرض آراء أم لإلغاء كيان؟؟؟
خلق الله الأرض و جعل فيها آدم عليه السلام خليفة، و من ضلعه خُلقت حواء لتكون له شريكة و مؤنسة
((وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ...))
و لأنها جزء منه فهو دائم الحاجة إليها، هي نصف المجتمع و من تلد النصف الآخر، فهي المجتمع كله.
كان يقتصر دورها على الإنجاب و التربية و خدمة نصفها الثاني و كانت عبدا يباع و يشترى
و توضع في المنزل كأي قطعة أثاث جميلة للتزيين و لا حق لها في المطالبة بأبسط الحقوق.
فجاء الإسلام ليكرمها و لكامل حقوقها يعطيها و علا شأنها و تعززت مكانتها،[/
فعرفت ما لها و ما عليها و التحدي ضد نصفها أعلنت و بالعدل طالبت، عملت و إجتهدت فتفوقت.
ثار آدم و إنتفض و للوضع الجديد لم يحتمل، و استغرب و تساءل:
ما دهاك الآن؟ لصوتك لم نكن سامعين، فما بك اليوم تنهضين و تنتفضين؟
ألم نكرمك، ألم نعطك ما تحتاجين و كل ما ترغبين؟ ألم نغمرك بالحب و الحنان ؟
ألم نجعلك ملكة للبيت و قرّة عين ؟ أكثر من هذا ماذا تريدين ؟
مناصب عملنا؟ أم هي الرغبة في السيادة علينا؟ ألم يكفكي ما أعطينا و لك ووهبنا؟ هل للقمم و العلا تطمعين؟
أم ثورة و حرب عن مبادئنا التي ألفناها و قوانين مجتمعاتنا التي وضعناها تعلنين؟
غضب آدم أكثر و لأفعالها استنكر و إستخدم سلطته و إستعرض عضلاته و فرض كلمته عليها و صوتها كتم،
عارضها المجتمع و وقف ضدها، و بحادثة التفاحة و بنقص عقلها و دينها ذكّرها،
فكيف تفرض كلمتها و الرأي يكون رأيها؟ !!
فتحدت و كل هذا تعدّت و تكلمت فأقنعت و الألسنة أسكتت و الإعجاب بقوة إنتزعت
و نفسها فرضت فبعدما كانت للرجل تابعة فضلت أن تكون بجنبه سائرة.
يا آدم أنت أقوى مني و ناقصة عقل و دين أعترف و لربي طائعة،
لمتني و ما تزال تفعل أنني كنت السبب في إخراجنا من الجنة،
لكن نسيت أن تلوم نفسك يا من نسيت أمر ربك (لا تقربا هذه الشجرة)
و إنصعت لطلبي لاغيا بذلك عقلك و دينك فلست وحدي الملامة.
تكلمت حتى بح صوتها فصرخت و رسالتها لآدم أوصلت،
أنا أمك التي أنجبتك، أنا زوجتك التي إحتوتك و أحبتك و منك خلقت،
أنا أختك التي أطاعتك و خدمتك، أنا اليوم زميلتك و منافستك و رأيي مثل رأيك،
عملتَ فعملت، حاربتَ فكنتُ قبلك في الميدان و للقتال دفعتك و عنك بإستماتة دافعت،
كيف لا و أنا جزء لا يتجزأ منك.
بعد كل هذا هل سينصت لها و يسمع و بكلامها يرضى ويقتنع ؟
كانت وراءه تدفعه و بجانبه تسانده و تدعمه و اليوم هي أمامه كي يلحق بها
و يشعر بكيانها و وجودها...
فهل هذه كانت غايتها أم ماذا من وراء تحديها كانت مقاصدها؟
مساحة حرة لأقلامكم حتى لا نقيّد أفكاركم
الحمد لله الحي القيوم أوضح لنا سبيل الهداية وأبعد عنا ظلمات الغواية وأشهد أن لا إله إلا الله تقدست أسماؤه[وصفاته وعم كل شيء إحسانه ...
و الصلاة و السلام على النبي المجتبى والحبيب المصطفى ماحي الخطايا جميل السجايا الوافي بالعهود ، صاحب المقام المحمود ، واللواء المعقود
أعزاءنا أعضاء و زوار ستار مرحبا بكم مع في هذا الفضاء الثقافي و أهلا و سهلا بالجميع.
>>>>>>>>>
هو صراع منذ الأزل و منذ أن خلق الله الحياة فوق المستديرة
صراع بين آدم و من خلق الله له منه...
صراع لا نعرف إن كان حقيقياً أو مفتعلاً...
[size=16]هي فكرة موضوعنا الذي اخترناه لكم أعزاءنا راجين من الله أن نكون قد وُفقنا في اختيارنا
و أن يوفقنا في مسعانا.
>>>>>>>>>
>>>>>>>>>
آدم و حواء
صراع لفرض آراء أم لإلغاء كيان؟؟؟
خلق الله الأرض و جعل فيها آدم عليه السلام خليفة، و من ضلعه خُلقت حواء لتكون له شريكة و مؤنسة
((وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ...))
و لأنها جزء منه فهو دائم الحاجة إليها، هي نصف المجتمع و من تلد النصف الآخر، فهي المجتمع كله.
كان يقتصر دورها على الإنجاب و التربية و خدمة نصفها الثاني و كانت عبدا يباع و يشترى
و توضع في المنزل كأي قطعة أثاث جميلة للتزيين و لا حق لها في المطالبة بأبسط الحقوق.
فجاء الإسلام ليكرمها و لكامل حقوقها يعطيها و علا شأنها و تعززت مكانتها،[/
فعرفت ما لها و ما عليها و التحدي ضد نصفها أعلنت و بالعدل طالبت، عملت و إجتهدت فتفوقت.
ثار آدم و إنتفض و للوضع الجديد لم يحتمل، و استغرب و تساءل:
ما دهاك الآن؟ لصوتك لم نكن سامعين، فما بك اليوم تنهضين و تنتفضين؟
ألم نكرمك، ألم نعطك ما تحتاجين و كل ما ترغبين؟ ألم نغمرك بالحب و الحنان ؟
ألم نجعلك ملكة للبيت و قرّة عين ؟ أكثر من هذا ماذا تريدين ؟
مناصب عملنا؟ أم هي الرغبة في السيادة علينا؟ ألم يكفكي ما أعطينا و لك ووهبنا؟ هل للقمم و العلا تطمعين؟
أم ثورة و حرب عن مبادئنا التي ألفناها و قوانين مجتمعاتنا التي وضعناها تعلنين؟
غضب آدم أكثر و لأفعالها استنكر و إستخدم سلطته و إستعرض عضلاته و فرض كلمته عليها و صوتها كتم،
عارضها المجتمع و وقف ضدها، و بحادثة التفاحة و بنقص عقلها و دينها ذكّرها،
فكيف تفرض كلمتها و الرأي يكون رأيها؟ !!
فتحدت و كل هذا تعدّت و تكلمت فأقنعت و الألسنة أسكتت و الإعجاب بقوة إنتزعت
و نفسها فرضت فبعدما كانت للرجل تابعة فضلت أن تكون بجنبه سائرة.
يا آدم أنت أقوى مني و ناقصة عقل و دين أعترف و لربي طائعة،
لمتني و ما تزال تفعل أنني كنت السبب في إخراجنا من الجنة،
لكن نسيت أن تلوم نفسك يا من نسيت أمر ربك (لا تقربا هذه الشجرة)
و إنصعت لطلبي لاغيا بذلك عقلك و دينك فلست وحدي الملامة.
تكلمت حتى بح صوتها فصرخت و رسالتها لآدم أوصلت،
أنا أمك التي أنجبتك، أنا زوجتك التي إحتوتك و أحبتك و منك خلقت،
أنا أختك التي أطاعتك و خدمتك، أنا اليوم زميلتك و منافستك و رأيي مثل رأيك،
عملتَ فعملت، حاربتَ فكنتُ قبلك في الميدان و للقتال دفعتك و عنك بإستماتة دافعت،
كيف لا و أنا جزء لا يتجزأ منك.
بعد كل هذا هل سينصت لها و يسمع و بكلامها يرضى ويقتنع ؟
كانت وراءه تدفعه و بجانبه تسانده و تدعمه و اليوم هي أمامه كي يلحق بها
و يشعر بكيانها و وجودها...
فهل هذه كانت غايتها أم ماذا من وراء تحديها كانت مقاصدها؟
مساحة حرة لأقلامكم حتى لا نقيّد أفكاركم
رد: آدم و حواء
كلماااات في غايه الروعه
امير المملكه- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 392
السٌّمعَة : 9
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى