مواضيع مماثلة
الهند التي رأيت ) 8 - سلوكيات وثقافة السائح الأوروبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الهند التي رأيت ) 8 - سلوكيات وثقافة السائح الأوروبي
لكل
من الشعوب عادات و تقاليد و سلوكيات و من ذلك ما رأيته من أبناء القارة
العجوز أوروبا فالناظر لحال هؤلاء القوم يعجب من طريقتهم في السياحة فهم
يفضلون الذهاب لأماكن مجهولة لمناطق توجد بها الطبيعة و الجبال أو الصحاري
و القفارأو البحار و الانهار لا ( كحال ربعنا أغلب سياحتهم تسوق في تسوق و
ما نروح لديرة بعد ترتيب و دراسة لا بل بعد ما سمعنا إن فلان راح لها
وفلانة زارتها ) أما هؤلاء الأوروبيين فإني إستغربت لا و حسيت إنهم زودوها
شوي يوم شفت بيد الواحد منهم خريطة للمدينة التي قدم لها لأجل السياحة و
تجد المرء منهم واقف في الطريق و ممسك الخريطة بعد ما لبس النظارات وقام
يشوف وين وجهته القادمة و كم تبعد عن المكان الذي هو فيه و يتمنى لو وجد
خدمة أنت هنا في الخريطة و ممن ما لاحظته لديهم انهم لا يميلون إلى شراء
الملابس ذات الماركات العالمية مع وجودها بأسعار زهيدة مقارنة بالأسعار
التي في دولهم فهم يميلون لشراء الملابس التقليدية لأهل البلد و شراء
التحف و التذكارات و مما يعجبهم ركوب جميع وسائل النقل االتقليدية
كالباصات رغم الإزدحام الذي يحصل فيها و ركوب الدبابات بعد تأجيرها و ركوب
الركشة ذلك الدباب صاحب الكفرات الثلاثة الأشبه بسيارة صغيرة و نادراً ما
ترى احدهم في الطريق راكباً السيارة سواءاً كانت إيجار أم تاكسي أم يملكها
و أيضاُ القوم لديهم لياقة عالية فترى الرجل السبيعني يجري في الشارع لاجل
أن يلحق بالباص و لو سابق هذا الشايب أحد شبابنا المصابين بداء الخمول
البدني لسبقه وهو مغمضٌ عينيه وفي جانب لياقتهم البدنية لهم التحية فكلما
كنت أرى رجلاً عجوزاً او إمرأة عجوز أستغرب مالذي اتى به إلى هنا و أستغرب
أكثر عندما أرى إمرأة عجوز تحاول قطع الشارع ولا تستطيع لبطئها و تجاوزها
الثمانين فأقول في نفسي ( وش جابها هنا كان تقعد في ديرتها أبرك لها ) و
لكن هم على ما يبدو يريدون التمتع بما جمعوا من أموال بعد سنين العمل و
الكدح و خصوصاً الحريم اللاتي ضاعت أنوثتهم في أعمال لا تناسبهن
جملةً و تقصيلاً و إذا إنتقلنا إلى ما يلبسون من ملابس فإن أغلب رجالهم
يرتدون سروال البرمودا و تي شيرت عادي أو تجده مرتدياًًُ تي سيرت كت و
البرمودا ولا ننسى ان الكثير منهم يعلق الكاميرا على رقبته و إن كانت هذه
العادة منتشرة لدى نسائهم بصفةً اكبر و في بعض الأحيان تجدهم يرتدون
القميص النص كم مع شورت و معتمراً قبعةً مكسيكية أما أغلب الرجال الصلع
عديمي الشعر يرتدون ما سبق و يزيدون عليه النظارات السوداء و إذا كنت في
طريق الشاطيء فستجد أغلب الرجال يرتدون الشورت فقط و يقودون الدبابات و
بعضهم يذهب لوسط المدينة بهيئته هذه ولا يجد في ذلك غضاضة و المشكلة ان
كرشته كبيرة و يكون غالباً من الصلع فشكله يكون أشبه بالمشاغبين من
الجمهور الإنجليزي في كرة القدم و المعروفين بالهوليجانز و أما نسائهم
فلباسهم غالباً يكون الشورت القصير و البلوزة العلاقي أو تجدهن مرتديات
بنطال الجينز مع تي شيرت كت نسائي و مرتديات للشنطة ولابسات للنظارات كنوع
من الزينة و الغريب في من تجاوز الخمسين منهن من النساء ما يقمن بفعله في
شعرهن فتجد ان 90 بالمئة منهم من هؤلاء السائحات قد قصصن شعورهن حتى أصبحت
كشعور الرجال بل بعض الأزواج لديه شعر أطول من شعر زوجته و إذا كانت
العائلة بأكملها تأتي للسياحة و معهم أطفال لم يبلغوا الحلم و مازالوا في
سن الفطام فإنه في الغالب يكون الأب هو من يرفعهم و يمشي بهم و الأم تتفرغ
لسياحتها و كلما كنت أرى سائحاً منهم أستغرب و أقول ما لقيت غير الهند
تسوي فيها سياحة العالم تجيكم و أنتم تروحون لآخر الدنيا ففي أحد المرات
وجد صديقي سائحاً سويدياًُ و قال له من أي البلاد انت و من أين جئت و من
هذا الكلام فقال له السويدي انه جاء للهند للسياحة فإستغرب صديقي وقال له(
تارك بلدان العالم و بلدان عيال عمك الإسكندنافيين و جاي هنا ) و مضى يضحك
مما رأى و إستمرت حالة التعجب و التساؤل عما جاء بهم إلى هنا بهذه الكمية
و الوفرة إلى أن ذكر لي احد السياح البريطانيين السبب فقال لي مدينة قوا
رخيصة و لديها شواطيء جميلة و نحن نأتي لها مع بداية موسم السياحة من شهر
سبتمبر إلى نهاية مارس و غالباً نتواجد بكثافة حتى شهر واحد لأن الجو يكون
بارد لدينا في أوروبا فالمدينة تناسبنا من جميع الجهات و بمعادلة بسيطة
يدفع هذا البريطاني في الليلة الواحدة للفندق مقدار ما أدفعه أنا أو باقي
الطلاب في شهرين و بعضهم لرخص المدينة يقيم بها نصف السنة كما ذكر لي ذلك
بريطاني آخر حيث اوضح لي أن إجازته ستة شهور فيقضيها هناومع ذلك فالكثير
من الأوروبيين و خاصةً البريطانيين ناقمون على السياح الروس المتواجدون
بكثرة فالإنجليز يقولون إن الروس الذين ياتون إلى هنا من الأغنياء و
رواتبهم طامرتهم طمر فعند مجيئهم إلى الهند وقوا تحديداً يتفاجئون برخص
الأسعار فيدفعون أي شيء لأنه رخيص في النهاية مقارنةً مع ما يمتلكون من
مال فيبدأ حينها البائعون برفع الأسعار التي سيتضرر منها السياح الأقل
مالاً مقارنة بالروس و يتداول الناس من غير السياح سبباً آخر لا يذكره
السياح أنفسهم ألا وهو رخص أسعار الخمور مقارنةً بدولهم و بعد ما سبق يبقى
السائح الاوروبي متمسكاً بأسلوبه في الحياة ولا يغيره ليرضى المجتمع عنه
فتجدهم يشربون ما يشتهون و يلبسون ما يريدون و لهذا فلا عجب إن رأيت أحدهم
يمشي في الشارع مترنحاً بعد أن خرج من البار ولا عجب في أن ترى حريمهم
يمشين بجوار الكنيسة بالملابس الداخلية ولا عجب إن رأيت إمرأى تبهدل نفسها
و أنوثتها و تظهر و جسمها ملطخ بالأوشام ولا عجب إن رأيتهم يمشون وهم
يقرأون كتاباً في الشارع فالقوم لا يتغيرون مهما إختلفت البلدان و في هذا
جانب إيجابي و سلبي كان هذا بعض مما لاحظته عيني على سلوك وثقافة
الأوروبيين وقد تختلف هذه السلوكيات من دولة لأخرى .
من الشعوب عادات و تقاليد و سلوكيات و من ذلك ما رأيته من أبناء القارة
العجوز أوروبا فالناظر لحال هؤلاء القوم يعجب من طريقتهم في السياحة فهم
يفضلون الذهاب لأماكن مجهولة لمناطق توجد بها الطبيعة و الجبال أو الصحاري
و القفارأو البحار و الانهار لا ( كحال ربعنا أغلب سياحتهم تسوق في تسوق و
ما نروح لديرة بعد ترتيب و دراسة لا بل بعد ما سمعنا إن فلان راح لها
وفلانة زارتها ) أما هؤلاء الأوروبيين فإني إستغربت لا و حسيت إنهم زودوها
شوي يوم شفت بيد الواحد منهم خريطة للمدينة التي قدم لها لأجل السياحة و
تجد المرء منهم واقف في الطريق و ممسك الخريطة بعد ما لبس النظارات وقام
يشوف وين وجهته القادمة و كم تبعد عن المكان الذي هو فيه و يتمنى لو وجد
خدمة أنت هنا في الخريطة و ممن ما لاحظته لديهم انهم لا يميلون إلى شراء
الملابس ذات الماركات العالمية مع وجودها بأسعار زهيدة مقارنة بالأسعار
التي في دولهم فهم يميلون لشراء الملابس التقليدية لأهل البلد و شراء
التحف و التذكارات و مما يعجبهم ركوب جميع وسائل النقل االتقليدية
كالباصات رغم الإزدحام الذي يحصل فيها و ركوب الدبابات بعد تأجيرها و ركوب
الركشة ذلك الدباب صاحب الكفرات الثلاثة الأشبه بسيارة صغيرة و نادراً ما
ترى احدهم في الطريق راكباً السيارة سواءاً كانت إيجار أم تاكسي أم يملكها
و أيضاُ القوم لديهم لياقة عالية فترى الرجل السبيعني يجري في الشارع لاجل
أن يلحق بالباص و لو سابق هذا الشايب أحد شبابنا المصابين بداء الخمول
البدني لسبقه وهو مغمضٌ عينيه وفي جانب لياقتهم البدنية لهم التحية فكلما
كنت أرى رجلاً عجوزاً او إمرأة عجوز أستغرب مالذي اتى به إلى هنا و أستغرب
أكثر عندما أرى إمرأة عجوز تحاول قطع الشارع ولا تستطيع لبطئها و تجاوزها
الثمانين فأقول في نفسي ( وش جابها هنا كان تقعد في ديرتها أبرك لها ) و
لكن هم على ما يبدو يريدون التمتع بما جمعوا من أموال بعد سنين العمل و
الكدح و خصوصاً الحريم اللاتي ضاعت أنوثتهم في أعمال لا تناسبهن
جملةً و تقصيلاً و إذا إنتقلنا إلى ما يلبسون من ملابس فإن أغلب رجالهم
يرتدون سروال البرمودا و تي شيرت عادي أو تجده مرتدياًًُ تي سيرت كت و
البرمودا ولا ننسى ان الكثير منهم يعلق الكاميرا على رقبته و إن كانت هذه
العادة منتشرة لدى نسائهم بصفةً اكبر و في بعض الأحيان تجدهم يرتدون
القميص النص كم مع شورت و معتمراً قبعةً مكسيكية أما أغلب الرجال الصلع
عديمي الشعر يرتدون ما سبق و يزيدون عليه النظارات السوداء و إذا كنت في
طريق الشاطيء فستجد أغلب الرجال يرتدون الشورت فقط و يقودون الدبابات و
بعضهم يذهب لوسط المدينة بهيئته هذه ولا يجد في ذلك غضاضة و المشكلة ان
كرشته كبيرة و يكون غالباً من الصلع فشكله يكون أشبه بالمشاغبين من
الجمهور الإنجليزي في كرة القدم و المعروفين بالهوليجانز و أما نسائهم
فلباسهم غالباً يكون الشورت القصير و البلوزة العلاقي أو تجدهن مرتديات
بنطال الجينز مع تي شيرت كت نسائي و مرتديات للشنطة ولابسات للنظارات كنوع
من الزينة و الغريب في من تجاوز الخمسين منهن من النساء ما يقمن بفعله في
شعرهن فتجد ان 90 بالمئة منهم من هؤلاء السائحات قد قصصن شعورهن حتى أصبحت
كشعور الرجال بل بعض الأزواج لديه شعر أطول من شعر زوجته و إذا كانت
العائلة بأكملها تأتي للسياحة و معهم أطفال لم يبلغوا الحلم و مازالوا في
سن الفطام فإنه في الغالب يكون الأب هو من يرفعهم و يمشي بهم و الأم تتفرغ
لسياحتها و كلما كنت أرى سائحاً منهم أستغرب و أقول ما لقيت غير الهند
تسوي فيها سياحة العالم تجيكم و أنتم تروحون لآخر الدنيا ففي أحد المرات
وجد صديقي سائحاً سويدياًُ و قال له من أي البلاد انت و من أين جئت و من
هذا الكلام فقال له السويدي انه جاء للهند للسياحة فإستغرب صديقي وقال له(
تارك بلدان العالم و بلدان عيال عمك الإسكندنافيين و جاي هنا ) و مضى يضحك
مما رأى و إستمرت حالة التعجب و التساؤل عما جاء بهم إلى هنا بهذه الكمية
و الوفرة إلى أن ذكر لي احد السياح البريطانيين السبب فقال لي مدينة قوا
رخيصة و لديها شواطيء جميلة و نحن نأتي لها مع بداية موسم السياحة من شهر
سبتمبر إلى نهاية مارس و غالباً نتواجد بكثافة حتى شهر واحد لأن الجو يكون
بارد لدينا في أوروبا فالمدينة تناسبنا من جميع الجهات و بمعادلة بسيطة
يدفع هذا البريطاني في الليلة الواحدة للفندق مقدار ما أدفعه أنا أو باقي
الطلاب في شهرين و بعضهم لرخص المدينة يقيم بها نصف السنة كما ذكر لي ذلك
بريطاني آخر حيث اوضح لي أن إجازته ستة شهور فيقضيها هناومع ذلك فالكثير
من الأوروبيين و خاصةً البريطانيين ناقمون على السياح الروس المتواجدون
بكثرة فالإنجليز يقولون إن الروس الذين ياتون إلى هنا من الأغنياء و
رواتبهم طامرتهم طمر فعند مجيئهم إلى الهند وقوا تحديداً يتفاجئون برخص
الأسعار فيدفعون أي شيء لأنه رخيص في النهاية مقارنةً مع ما يمتلكون من
مال فيبدأ حينها البائعون برفع الأسعار التي سيتضرر منها السياح الأقل
مالاً مقارنة بالروس و يتداول الناس من غير السياح سبباً آخر لا يذكره
السياح أنفسهم ألا وهو رخص أسعار الخمور مقارنةً بدولهم و بعد ما سبق يبقى
السائح الاوروبي متمسكاً بأسلوبه في الحياة ولا يغيره ليرضى المجتمع عنه
فتجدهم يشربون ما يشتهون و يلبسون ما يريدون و لهذا فلا عجب إن رأيت أحدهم
يمشي في الشارع مترنحاً بعد أن خرج من البار ولا عجب في أن ترى حريمهم
يمشين بجوار الكنيسة بالملابس الداخلية ولا عجب إن رأيت إمرأى تبهدل نفسها
و أنوثتها و تظهر و جسمها ملطخ بالأوشام ولا عجب إن رأيتهم يمشون وهم
يقرأون كتاباً في الشارع فالقوم لا يتغيرون مهما إختلفت البلدان و في هذا
جانب إيجابي و سلبي كان هذا بعض مما لاحظته عيني على سلوك وثقافة
الأوروبيين وقد تختلف هذه السلوكيات من دولة لأخرى .
darine- المديرة العامة
-
عدد المساهمات : 871
السٌّمعَة : 8
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» لقد رأيت هذا لامشهد من قبل
» من أحلى أغانى الهند.flv
» شوفو اطفال الهند كيف يلعبون وياربت نعلم اطفالنا هذه الالعاب ..
» من أحلى أغانى الهند.flv
» شوفو اطفال الهند كيف يلعبون وياربت نعلم اطفالنا هذه الالعاب ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى