كتبت, أحببت,بكيت, أخلصت وأموت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتبت, أحببت,بكيت, أخلصت وأموت
من أصعب الأسئلة التي واجهتها في حياتي كان اليوم….!!
أين أنا منك؟
أين أنا من قلبك؟
توقفت ولم أجب لأني لم أعرف كيف أجيب ليس لأني ليس بحوزتي إجابة, لا
الإجابات كثيرة ولكن من منها أستطيع أن أرمي به في البداية.فهذا أحد
الأسئلة الخطيرة الذي قد يبدأ بعده حالة استنفار كاملة استعدادا لحرب
ساحقة من المرأة.
قررت الآن أني سأبدأ بتجربة قوة و صلابة كلماتي والتي أعتبرها جنودي في كل
المعارك الكتابية لأني كنت قد أعلنت حالة السلم و رفعت الراية البيضاء منذ
زمن قديم ولكن حان الوقت للعودة للميدان مرة أخرى, و لن أدفع من البداية
بأقواهم لأني لا أريد حرب الإستنزاف هذه أن تنتهي, من أكثر الأشياء التي
أستمتع بها هي الحروب وخصوصا فوق الأوراق بين أدغال السطور, أنتشي عند
رأية الكلمات تتقافز أمامي وهي تسقط من فوهات المدافع وتنتظم فوق الأسطر
بطريقة أنظمها و أسطرها بالقرب من بعضها خطوطا أمامية و فيالق و أجنحة و
خطوط إلتفاف.
هيا بنا سيدتي فقد أعلنتي الحرب علي ولكن هل أنت مستعدة لخوض هذه المعركة
والتي أتوقع أنها سوف تكون المعركة الوحيدة في هذه الحرب التي أعدك بأني
سأنهيها في أقل من ست ساعات, فلدي جميع الأسلحة المتطورة التي تعرفيها و
التي لم تخطر لك على بال وستتعرفين عليها اليوم في هذه المعركة فوالله لم
أكتب , أقصد لم أحارب و أهاجم منذ زمن وها أنت استطعتي أن تستفزيني و تلقي
بي في أحضان محبوبتي و عشيقتي القديمة أرتمي بين أحضانها وأغازلها و أقبل
أطراف بنانها بشفتي المحترقة من وهج كلماتي.
حذار هذه بداية المعركة والقادم أصعب , ولن أتراجع عن هذه الحرب حتى اسحقك
تماما كما كنت أسحق في السابق كل المتبارزين أمامي و فوق أسطر أوراقي وأجب
بهم بين طيات دفاتر نسياني.سأرشق سهامي الواحد تلو الآخر على خرائط معركتك
حيث لن تشاهدي رأس الدبوس الذي تعلقين به آمالك المنسية بين أضلع الزمان,
اصبري فأنا ما زلت أستعد لشن الهجوم لا تحسبي هذا هو الهجوم, لا , هذا فقط
حشد الحشود و تجييش الجيوش التي ما أن سمعت عن معركتي حتى جاءت و أصطفت
أمامي تنتظر مني أن أدخلها بين سطور فيالقي المحاربة و أعلنت أنها فداء
فوهات مدافعي التي لن يسلم منها حتى غلاف الذكريات و لا هوامش الصفحات.
ما هذا الصوت و الإهتزازات الذي اسمعه و أحسه, نعم محابري تناديني من داخل
الخزانة تريد أن تطلق جنودها أيضا, ويحك ما فعلتي في نفسك و كأنهم كانوا
ينتظرون الفرصة المناسبة للإنقضاض عليك, أعرف يا أصدقائي اعذروني فكم نكست
راياتكم و أرسلت بكم إلى زنزانتي كي ترضخوا لها و تكونوا جنود شرف لها و
هي سياسة لم تعتادوها فأنتم جنود ميادين و معارك طاحنة, استميحكم عذرا حان
الوقت وحانت ساعة الصفر للإنطلاق فوق صفحات هذه المعركة و شعارنا دائما
الموت بين السطور شرف العقول.
هيا بنا نبدأ المعركة, مستعدون, منضبطون, منتظمون, ارفعوا الرايات , وجهوا
السهام و لندفع بأحد المحاربين القدامى يصرخ في وجه الخصم وينادي بإسم
الحب أن جنودنا وهبوا انفسهم لحرية النفس و المشاعر.
يصرخ محاربي و يقول:
عاهدنا أنفسنا لحب واحد, نخلص له , نكتب له , ونموت له.
يردد جيشي عاهدنا على الدم و الروح, حبنا الخالص نرتمي به بين قدمي محبوبنا.
أستطيع أن أرى في أعين جنودي العنف, السخط, الوحشية, بدأت أخاف أن أفقد
السيطرة عليهم, فأنا أحب الهجوم المنظم..أعرف كيف و أين أرمي بسهامي, متى
أرشقها و بأي سرعة أرسلها.
يهتز الجيش , يتقدم قليلا بدأت الصفوف تختل , أنادي فيهم و لا يردون, حدث ما كنت أخشى..!!
انطلق الجيش و الكل ينادي الموت الموت بين السطور..كم أحبكم يا جيشي
القديم كل هذا من أجلي, هل يمكن ياسيدتي أن ننتحر من أجل محبوبنا؟؟ لا
أسمع لك صوتا..!!بالطبع بدأتي تتراجعين و أنت تقلبي صفحات ذكرياتك و
تبحثين بين طياتها عن معالم و مواصفات جيشي, أتذكرين جيشي و سهامي التي
مزقتك قديما إربا إربا, فات الوقت للتراجع ولن ينفع الندم, مالي أراك
ترفعين الرايات البيضاء, تحاولين أم تنادين بالإنسحاب, يؤسفني أن أنقل لك
هذا الخبر, لقد فقدت السيطرة على جيشي و لست من يديره, ما يديره هو حبهم
القديم الذي أقسموا و عاهدوا على الدفاع عنه.
دعيني أتفرج معك على هذه المعركة المدارة من النفس للنفس, ولنرى ما نهايتها؟؟
عجيب اختفى نصف الجيش , أين ذهبوا؟؟ بدأت الخطوط الأمامية من جيشي تتراجع
و جيشك يتقدم, نعم تذكرت الخطة التي علمتها لهم نصف الجيش الآخر التف من
وراء جيشك…هنيئا لك و ما ستواجهين..
سيدتي , حذار أن تشككي في كلماتي, حذار أن تتهكمي على ذكرياتي, فأنت ما
زلت رقيقة أعرفك جيدا تتحطمين بين أحضاني, كل خرائطي رسمتها بريشة طير
وليد كي لا تجرحي, فلا تدفعي بي أن أعيد رسم خرائطي بأظافري, فجسدك الرقيق
لن يتحمل الجروح و لن تجدي مسعف في الميدان و تنزفين حتى الموت ببطئ.
ها أنا أراك تسقطين أرضا, لا لن تنفع دموعك و لا توسلاتك فهذا طريق اللا عودة و يجب أن تذوقي طعم الألم و مرارته.
أسمع الصياح , نعم كما توقعت رايات جيشي عالية و لا أرى أثر لراياتك
جميعها منكسة و منسحقة تحت أقدام جنودي و لكن أين أنت , تراجعتي أين ذهبتي
ما هكذا عهدتك أن تنسحبي و تتركي جنودك يموتون وحيدين بلا هدف, يجب أن
تكوني معهم و في المقدمة وتتلقي السهام بدل عنهم كما كنت أفعل مع أوفيائي
المنتصرين الآن.
رفعت رايات جيشي و مكتوب عليها ..كتبت, أحببت,بكيت, أخلصت, وأموت.
وداعا ولا تنسي هذه المعرك
أين أنا منك؟
أين أنا من قلبك؟
توقفت ولم أجب لأني لم أعرف كيف أجيب ليس لأني ليس بحوزتي إجابة, لا
الإجابات كثيرة ولكن من منها أستطيع أن أرمي به في البداية.فهذا أحد
الأسئلة الخطيرة الذي قد يبدأ بعده حالة استنفار كاملة استعدادا لحرب
ساحقة من المرأة.
قررت الآن أني سأبدأ بتجربة قوة و صلابة كلماتي والتي أعتبرها جنودي في كل
المعارك الكتابية لأني كنت قد أعلنت حالة السلم و رفعت الراية البيضاء منذ
زمن قديم ولكن حان الوقت للعودة للميدان مرة أخرى, و لن أدفع من البداية
بأقواهم لأني لا أريد حرب الإستنزاف هذه أن تنتهي, من أكثر الأشياء التي
أستمتع بها هي الحروب وخصوصا فوق الأوراق بين أدغال السطور, أنتشي عند
رأية الكلمات تتقافز أمامي وهي تسقط من فوهات المدافع وتنتظم فوق الأسطر
بطريقة أنظمها و أسطرها بالقرب من بعضها خطوطا أمامية و فيالق و أجنحة و
خطوط إلتفاف.
هيا بنا سيدتي فقد أعلنتي الحرب علي ولكن هل أنت مستعدة لخوض هذه المعركة
والتي أتوقع أنها سوف تكون المعركة الوحيدة في هذه الحرب التي أعدك بأني
سأنهيها في أقل من ست ساعات, فلدي جميع الأسلحة المتطورة التي تعرفيها و
التي لم تخطر لك على بال وستتعرفين عليها اليوم في هذه المعركة فوالله لم
أكتب , أقصد لم أحارب و أهاجم منذ زمن وها أنت استطعتي أن تستفزيني و تلقي
بي في أحضان محبوبتي و عشيقتي القديمة أرتمي بين أحضانها وأغازلها و أقبل
أطراف بنانها بشفتي المحترقة من وهج كلماتي.
حذار هذه بداية المعركة والقادم أصعب , ولن أتراجع عن هذه الحرب حتى اسحقك
تماما كما كنت أسحق في السابق كل المتبارزين أمامي و فوق أسطر أوراقي وأجب
بهم بين طيات دفاتر نسياني.سأرشق سهامي الواحد تلو الآخر على خرائط معركتك
حيث لن تشاهدي رأس الدبوس الذي تعلقين به آمالك المنسية بين أضلع الزمان,
اصبري فأنا ما زلت أستعد لشن الهجوم لا تحسبي هذا هو الهجوم, لا , هذا فقط
حشد الحشود و تجييش الجيوش التي ما أن سمعت عن معركتي حتى جاءت و أصطفت
أمامي تنتظر مني أن أدخلها بين سطور فيالقي المحاربة و أعلنت أنها فداء
فوهات مدافعي التي لن يسلم منها حتى غلاف الذكريات و لا هوامش الصفحات.
ما هذا الصوت و الإهتزازات الذي اسمعه و أحسه, نعم محابري تناديني من داخل
الخزانة تريد أن تطلق جنودها أيضا, ويحك ما فعلتي في نفسك و كأنهم كانوا
ينتظرون الفرصة المناسبة للإنقضاض عليك, أعرف يا أصدقائي اعذروني فكم نكست
راياتكم و أرسلت بكم إلى زنزانتي كي ترضخوا لها و تكونوا جنود شرف لها و
هي سياسة لم تعتادوها فأنتم جنود ميادين و معارك طاحنة, استميحكم عذرا حان
الوقت وحانت ساعة الصفر للإنطلاق فوق صفحات هذه المعركة و شعارنا دائما
الموت بين السطور شرف العقول.
هيا بنا نبدأ المعركة, مستعدون, منضبطون, منتظمون, ارفعوا الرايات , وجهوا
السهام و لندفع بأحد المحاربين القدامى يصرخ في وجه الخصم وينادي بإسم
الحب أن جنودنا وهبوا انفسهم لحرية النفس و المشاعر.
يصرخ محاربي و يقول:
عاهدنا أنفسنا لحب واحد, نخلص له , نكتب له , ونموت له.
يردد جيشي عاهدنا على الدم و الروح, حبنا الخالص نرتمي به بين قدمي محبوبنا.
أستطيع أن أرى في أعين جنودي العنف, السخط, الوحشية, بدأت أخاف أن أفقد
السيطرة عليهم, فأنا أحب الهجوم المنظم..أعرف كيف و أين أرمي بسهامي, متى
أرشقها و بأي سرعة أرسلها.
يهتز الجيش , يتقدم قليلا بدأت الصفوف تختل , أنادي فيهم و لا يردون, حدث ما كنت أخشى..!!
انطلق الجيش و الكل ينادي الموت الموت بين السطور..كم أحبكم يا جيشي
القديم كل هذا من أجلي, هل يمكن ياسيدتي أن ننتحر من أجل محبوبنا؟؟ لا
أسمع لك صوتا..!!بالطبع بدأتي تتراجعين و أنت تقلبي صفحات ذكرياتك و
تبحثين بين طياتها عن معالم و مواصفات جيشي, أتذكرين جيشي و سهامي التي
مزقتك قديما إربا إربا, فات الوقت للتراجع ولن ينفع الندم, مالي أراك
ترفعين الرايات البيضاء, تحاولين أم تنادين بالإنسحاب, يؤسفني أن أنقل لك
هذا الخبر, لقد فقدت السيطرة على جيشي و لست من يديره, ما يديره هو حبهم
القديم الذي أقسموا و عاهدوا على الدفاع عنه.
دعيني أتفرج معك على هذه المعركة المدارة من النفس للنفس, ولنرى ما نهايتها؟؟
عجيب اختفى نصف الجيش , أين ذهبوا؟؟ بدأت الخطوط الأمامية من جيشي تتراجع
و جيشك يتقدم, نعم تذكرت الخطة التي علمتها لهم نصف الجيش الآخر التف من
وراء جيشك…هنيئا لك و ما ستواجهين..
سيدتي , حذار أن تشككي في كلماتي, حذار أن تتهكمي على ذكرياتي, فأنت ما
زلت رقيقة أعرفك جيدا تتحطمين بين أحضاني, كل خرائطي رسمتها بريشة طير
وليد كي لا تجرحي, فلا تدفعي بي أن أعيد رسم خرائطي بأظافري, فجسدك الرقيق
لن يتحمل الجروح و لن تجدي مسعف في الميدان و تنزفين حتى الموت ببطئ.
ها أنا أراك تسقطين أرضا, لا لن تنفع دموعك و لا توسلاتك فهذا طريق اللا عودة و يجب أن تذوقي طعم الألم و مرارته.
أسمع الصياح , نعم كما توقعت رايات جيشي عالية و لا أرى أثر لراياتك
جميعها منكسة و منسحقة تحت أقدام جنودي و لكن أين أنت , تراجعتي أين ذهبتي
ما هكذا عهدتك أن تنسحبي و تتركي جنودك يموتون وحيدين بلا هدف, يجب أن
تكوني معهم و في المقدمة وتتلقي السهام بدل عنهم كما كنت أفعل مع أوفيائي
المنتصرين الآن.
رفعت رايات جيشي و مكتوب عليها ..كتبت, أحببت,بكيت, أخلصت, وأموت.
وداعا ولا تنسي هذه المعرك
رد: كتبت, أحببت,بكيت, أخلصت وأموت
بارك الله فيك أختي على هذا الطرح الراااائع والطيب
وأستطيع أن أسميك صاحبة القلم الحنون
واصلي الابداع فنحن بانتظار جديدك
تقبلي مروري
وأستطيع أن أسميك صاحبة القلم الحنون
واصلي الابداع فنحن بانتظار جديدك
تقبلي مروري
امير المملكه- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 392
السٌّمعَة : 9
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى